مركز القبلة الثقافي ومتحف الكويت الوطني

متحف دار الاثار- الكويت

مركز القبلة الثقافي ومتحف الكويت الوطني

في عام 1983 ، بحضور حشود من الشخصيات والدبلوماسيين وممثلي المؤسسات الثقافية الرائدة في جميع أنحاء العالم ، افتتح معرض يحوي تحفا من مجموعة الصباح الآثارية في متحف الكويت الوطني يضم روائع فنية من العالم الإسلامي إلى المعارض الإثنوغرافية التي تسلط الضوء على الحياة التقليدية في الكويت، وهو معرض يضم آثارا خلابة ونادرة من الحفريات الأثرية، والتي كانت غالبيتها اكتشافات آثارية من جزيرة فيلكا، وأمثلة على المراكب الشراعية التقليدية والقبة السماوية الملهمة لإكمال تجربة ثقافية لجميع الزوار. في ذلك الوقت، أصبحت صالات عرض دار الآثار الإسلامية موطنًا لمجموعة الصباح الآثارية.
بعد أقل من عقد من الزمان، شهد الغزو العراقي للكويت نهبًا وتدميرًا للمتحف. تم ترميم وإعادة فتح بعض المباني جزئيا، بما في ذلك القبة السماوية وعلم الآثار والمعارض الإثنوغرافية.
أعاد الشيخ ناصر صباح الأحمد الصباح والشيخة حصة صباح السالم الصباح، مالكي مجموعة الصباح الآثارية التزامهما بإعارة التحف الفنية إلى متحف الكويت الوطني. وأعربوا عن تقديرهم للفرصة التي أتيحت لهم لعرض الفنيات والاثاريات المتنوعة في بيئة تستضيف الكثير من المهتمين في الفنون والتاريخ، إضافة الى طلبة المدارس للتعرف على الفن والثقافة من العالم الإسلامي. وثم تأسست دار الاثار الإسلامية لتصبح المكان المثالي الحاضن لمجموعة الصباح الآثارية.
وضمن أعمال ترميم متحف الكويت الوطني تم تخصيص قسم خاص لمجموعة الصباح الآثارية ودار الآثار الإسلامية، والذي يقع بالقرب من المعالم السياحية والثقافية والمتاحف في الكويت منها بيت السدو، ومكتبة الكويت الوطنية و بيت البدر، ومسجد الشرهان لخلق عاصمة جديدة للثقافة في قلب الكويت.