عمار بشير “إعادة تعريف الاقتصاد الإبداعي (البرتقالي) من منظور الأهمية النسبية”
عمار بشير
السيرة الذاتية
عمار بشير هو مؤسس عمار بشير للتصاميم الإبداعية، وتعتبر فلسفة عمار للتصميم متجذرة في سرد حكايات صناع الاعمال. تستلهم تصاميمه الاحترام العميق للتاريخ والثقافة والعمارة والبيئة، مما يسمح له بتحقيق سينوغرافيا من خياله الواسع مع الحفاظ على تراث المكان وسلامته. تنبع موهبته من قدرته على دمج الأعمال الفنية الاستثنائية المصنوعة يدويًا مع الوسائط والمواد الجديدة لإعادة تصور التصميمات الداخلية بجرأة وابتكار. وبتميزه دوليا، يصمم عمار بشير مساحات المكان باستخدام اللغة العميقة للحواس لبناء حوارات ذات طابع عالمي عبر مجموعة مشاريعه الواسعة، مما أكسبه جوائز وميزات مرموقة في العديد من المنشورات الرائدة. يعد إنشاء بنية تحتية مستدامة تتعاون مع الحرفيين والمجتمعات أحد اهتمامات عمار الرئيسية. وهو يبحث عن الحرفيين ويعمل معهم لإحياء التقنيات القديمة وإعادة تفسيرلغة التصميم في ضوء معاصر يغذي الاقتصاد الإبداعي، وهو يهدف إلى إبراز أهمية هذه العقلية. تحمي هذه الأعمال الإبداعية التقاليد المهمة في ضوء الجائحة العالمية الأخيرة وتداعياتها، مع تسليط الضوء على القصص المميزة وراء كل حرفة، وتجعل عمله ليس استثنائيًا من الناحية الجمالية فحسب، بل أيضًا ذا مغزى. يقوم عمار بشير حاليًا بإعادة تصميم الديكورات الداخلية لفندق البحرين، وهو مشروع ترميم أول فندق في البحرين، والذي يجسد عمل الحرفيين المحليين في منظور جديد ويقدم إحساسًا جديدًا بالأهمية المادية الفخمة من خلال استخدامه لمواد عضوية.
“إعادة تعريف الاقتصاد الإبداعي (البرتقالي) من منظور الأهمية النسبية”
موجز المحاضرة
في موسم دار الآثار الإسلامية الثقافي السابع والعشرين، يناقش عمار ويحدد المادية كما يراها. وسيركز موضوع المحاضرة على الطبيعة اللمسية للمواد المختلفة، سواء الطبيعية منها أوالاصطناعية، والعلاقة المباشرة بين التوافر الهائل لكليهما، بما في ذلك الفرص والتفاصيل الدقيقة التي تنشأ من خلال الاستكشاف، والعملية الإبداعية. سيلفت عمار الانتباه إلى الصلة بين تمكين الصانعين ومقدمي الخدمات في الاقتصاد الإبداعي، المعروف أيضًا “بالاقتصاد البرتقالي”، وهو مصطلح صاغه جون هوكينز في عام 2011 ، من خلال إدراج التصميم المعاصر باستخدام المواد الموجودة، بالإضافة إلى التعبير عن وتطوير التقنيات المطبقة على المواد المختلفة بطرق جديدة وحديثة. إن تنمية “الأهمية المادية” للوسائط المختلفة تخلق فرصًا جديدة للاقتصادات الإبداعية الناشئة ، أو الاقتصادات الراكدة، وتجمع أنواعًا مختلفة من الخبرات في عملية إنتاج إبداعية واحدة. ولتسليط الضوء على مد وجذر الارتباط بين المنتجات والأشخاص والحرفية وقصصهم، ستقدم المحاضرة صورًا مختلفة للعمل المتعلق بما ورد أعلاه، حيث يعرض عمار فلسفته للإنتاج الإبداعي المستدام والتصميم العالمي ذي الصلة ، وكل ذلك مع المساهمة في الاقتصاد الإبداعي، أوالبرتقالي، المزدهر.