ركز معرض “عجائب المخلوقات” على تقاطعات الفن والعلوم في الثقافة الفكرية والبصرية الإسلامية من القرن الثامن الميلادي وحتى الوقت الحاضر. استند المعرض إلى مفهوم “العجب”، وهو مفهوم شائع في علم الكونيات الإسلامي في القرن الثالث عشر، ويصف عجائب الكون.
قام العالم زكريا بن محمد القزويني (عام 1283) بتأليف كتاب “عجائب المخلوقات وغرائب الموجودات” باللغتين العربية والفارسية، حيث صنّف فيه عجائب الكون وضمّن الكتاب العديد من الصور التوضيحية.
تضمن المعرض أعمالاً مستعارة من أكثر من 30 جهة، من بينها قطع من مجموعة الصباح في دار الآثار الإسلامية في الكويت، بالإضافة إلى معروضات من متحف الفنون الإسلامية في ماليزيا.