أحمد سعيد سيد أحمد
أستاذ بقسم الآثار المصرية بكلية الآثار – جامعة القاهرة. أستاذ بقسم التاريخ والآثار بكلية الآداب – جامعة الكويت. للمحاضر عدد كبير من الأبحاث والمقالات العلمية باللغة العربية والأجنبية وله تحت النشر ثلاثة كتب إحداها حول الاختام الدلمونية: 2023 The Dilmun Seals: A study of social life. هو عضو في العديد من المؤسسات والجمعيات الآثارية في جمهورية مصر العربية إلى جانب خبرته الواسعة في أعداد مناهج التدريس في كليات الآثار والفنون الجميلة والهندسة بمصر والكويت.
فــن الكاريكــاتور في مصر الفرعونية في ضوء الدراســــات الحديثة
يعرف فن الكاريكاتير بأنه فن ساخر من فنون الرسم، أو المسخ لصورة شخص ما، أو قضية ما، أو شيء ما، باستخدام رسومات آدمية أو حيوانية بأسلوبخاصبهدفالانتقادوالسخريةويعرفهآخرونكونه:فًنامضحًكا
في ظاهره، ناق ًدا فن ًيا في مدلوله.
وعرفت مصر القديُمة هذا النوع من الفن منذ القدم، حيث استطاع الفنان المصري القديم أن ُي َعبر عن الظروف التي يراها عن طريق هذا النوع من الفن.
وقد لعبت صور الحيوانات دو ًرا مه ًما في ذلك وفي تخيلاته في الجمع بين الصفاتالبشريةوالحيوانيةفيكائٍنواحٍدأوهيئةواحدةُتَعِبرعنما يريد أن يرمز إليه، وقد استخدم المصري القط والفأر ليصنع بينهما مواقف تعبرعنرؤيتهالنقديةوممايدلعلىأَّنالفنالمصريالقديملميكنفًنا جام ًدا أو كلاسيك ًيا كما يصفه البعض مقارنة بالفنون الإغريقية والرومانية بل على العكس وإن كانت الفنون المرتبطة بالملكية وكبار رجال الدولة
اتسمت بالمثالية إلا أن نفس الفنان في نقوشه.
